شهدت قرية الموسى التراثية فعالية متميزة نظمتها جمعية الدار التراثية، تضمنت مجموعة من الأنشطة الثقافية والتراثية التي عكست عمق الهوية الوطنية، من أبرزها العرضة الجنوبية والأهازيج الشعبية التي ألهبت حماس الحضور.
أركان للحرف اليدوية وتوعية بأهمية التراث
واشتملت الفعالية على أركان للحرف اليدوية التراثية، مثل السدو، الخرز، الجلود، وحياكة الملابس، حيث أتيحت الفرصة للزوار للتعرف على هذه الحرف العريقة وتجربتها مباشرة.
كما ألقى المهندس هاشم بن سيحان الزهراني، رئيس مجلس إدارة جمعية الدار التراثية، كلمة ترحيبية بالحضور، أكد فيها على أهمية المحافظة على التراث ونقله للأجيال الشابة بأساليب حديثة تحاكي روح العصر.
جلسة تبادل الخبرات بين الحرفيين
وتضمن اليوم التراثي جلسة حوارية ثرية جمعت بين حرفيي جمعية الأسر المنتجة بالمخواة وحرفيي جمعية الدار، تم خلالها تبادل الخبرات والتجارب في مجال الحرف اليدوية، في إطار سعي الجمعيتين لتعزيز التعاون الحرفي وتطوير المهارات المحلية.
مشاركة تعليمية ورعاية مجتمعية
وكان لـمدرسة أم الدرداء حضورٌ مميز في الفعالية من خلال مشاركة عدد من الطالبات بالزي التراثي، في لفتة تربوية تعزز الهوية الوطنية وتربط النشء بجذورهم الثقافية.
ومن منطلق الشراكة المجتمعية، قدمت مطاعم خبير الندي ومخابز نولا رعاية الضيافة لهذا اليوم، دعمًا للأنشطة التراثية وتقديرًا لأهميتها في تعزيز الوعي المجتمعي.
إشادة واسعة وحضور لافت
شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الزوار الذين عبروا عن سعادتهم بالأنشطة المقدمة، وأشادوا بدور جمعية الدار التراثية في حماية التراث الوطني وإحيائه، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات الهادفة.