في إطار دورها في رفع الوعي بالتراث وتعزيز الهوية الوطنية، استضافت جمعية الدار التراثية اليوم احتفال مدرسة الملك فهد المتوسطة والثانوية ببني سار بيوم التأسيس، والذي أقيم في قرية الموسى التراثية وسط أجواء تراثية أصيلة تعكس عراقة التاريخ السعودي.
تعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بتراث المملكة
جاءت هذه الاستضافة ضمن جهود الجمعية لتعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بتاريخ المملكة وتراثها الثقافي، حيث شارك الطلاب في برامج تفاعلية تضمنت جولات تعريفية في معالم القرية، وورشًا تراثية، وعروضًا تحاكي نشأة الدولة السعودية. كما أُقيمت فعاليات ثقافية تسلط الضوء على أهمية الحرف التقليدية والموروث الشعبي في بناء الهوية الوطنية.
دور قرية الموسى التراثية في إحياء التراث
أكد الأستاذ خالد عازب، سفير جمعية الدار التراثية في قرية الموسى التراثية:
استضافة مثل هذه الفعاليات تأتي ضمن رسالة الجمعية في إحياء التراث ونقله للأجيال الجديدة بأساليب تعليمية وتجريبية تعزز الوعي والفخر بالهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن قرية الموسى التراثية أصبحت وجهة رئيسية لاحتضان الفعاليات التي تربط المجتمع بإرثه التاريخي.
التقدير والتعاون المثمر
وفي ختام الزيارة، قدمت مدرسة الملك فهد درع شكر للأستاذ خالد عازب تقديرًا لجهوده في إنجاح هذا الحدث، كما أعربت عن شكرها لجمعية الدار التراثية على تعاونها المثمر في تنظيم هذا الاحتفال، مؤكدةً استمرارها في دعم الأنشطة التعليمية والثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الوطني وتعزز روح الانتماء للوطن.